قتيل، قتيلان، أكثر، أكثر... اللائحة في تصاعــد،
دماء، وآثار أنياب وحش بادية على كل الجثـــث..
شاع في البلدة بأن " ثامزا " هي المنجل الحاصــــد..
البلدة حرثتها لعنة القتل الأعمى.. صارت كِفاتا لأموات ..
سكانها حملوا ما خف وغلا ثمنه ثم هـربوا....
و" ثامزا " تظهر مرة أخرى، تزأر،تبحث عن " فكتيم" جديد..
عطشى للدماء.. ونفسها حَـــــــــرّى..
البلدة مهجورة تماما..هالها الصمت من حولها، فزعت من الفراغ...
خافت على نفسها.. وهربت هي الأخـــــــرى..